أين ذهبت انفلونزا الخنازير؟

**Admin MousA** الخميس أبريل 01, 2010 10:41 pm

أين ذهبت انفلونزا الخنازير؟

فجأة أصبح مرض أنفلونزا الخنازير شغل الناس الشاغل ، كأنه قنبلة أصابت الكرة الأرضية ، وترددت أصداؤها في أركانها الأربعة ، وصرنا ننام ونصحو على أنباء المرض والضحايا الذين جندلهم ، وتسابقت الدول على شراء ترياق المرض ومطاعيمه ، وفجأة وكما ثارت أنباء المرض فجأة نامت فجأة ، فهل كان المرض كله كذبة غير بيضاء؟ هل كان مجرد أنفلونزا عادية شأنها شأن أي مرض تافه يمكن علاجه بدواء أقل من عادي؟.

قيل في أوج هستيريا الكذبة الكبرى ، أن أبطالها كانوا ملاك شركات الدواء الاحتكارية في امريكا ، لأن المرض ليس خطيرا كما أشيع ، لأنه لا يؤثر على جهاز المناعة أو على جهاز التنفس ، وهذا ما أكده أكثر من باحث عالمي في علوم الأمراض في حينه ، ولكن لم يسمع أحد لصوت العقل ، وخضع الجميع للمؤامرة بعلم أو بغير علم او بتواطؤ ، وكان المستفيد الأكبر من أنتج الدواء الجديد المُكتشف لهذا المرض ، الذي تبين أنه صناعة امريكية ، وأن صاحب معمل هذا الدواء هو المسؤول الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد ولديه بعض الشركاء اليهود من الموساد ، والأهم من هذا وذاك هو موقف منظمة الصحة العالمية التي رفعت حالة التأهب للدرجة الخامسة ، مما أثار الذعر في العالم وسبب ارتفاعا هائلا لأرباح شركة رامسفيلد الدوائية والتي وصلت لمليارات الدولارات . الغريب أن أحد العلماء السوريين قال في لقاء متلفز أن المرض معروف وليس جديدا كما أشارت منظمة الصحة وبأنه وجد في عام 1996 وانتشر خارج الولايات المتحدة في عام 2007 وكان السبب مزارع الخنازير الامريكية وما يحدث فيها من مخالفات. واتهم العالم السوري في حينه منظمة الصحة العالمية بالتآمر مع الأمريكان ، لأن المتعارف عليه أن المنظمة مسؤولة عن أي دواء يُطرح في الأسواق ولا يمكن أن يُباع أو يُستعمل إلا بموافقة المنظمة والمصادقة عليه وهذا ما لم تقم به المنظمة عندما قدمت الهند وتايلند مصلا مضادا لهذا الفيرس وبسعر أقل بكثير من السعر الأمريكي ، حيث تراوح سعر المصل بامريكا والمصادق عليه من منظمة الصحة ما بين الـ 90 والـ 100 دولار بينما قدمته الهند بسعر 12 دولارا. كما اتهم وسائل الإعلام الأجنبية التي هولت الموضوع بشكل غير طبيعي وكشف انه كان هناك تخبط في إحصاء عدد الذين وافتهم المنية في البداية جراء إصابتهم بهذا المرض حيث أن المسؤولين في الممحبةيك ذكروا أن عدد القتلى 120 ثم في يوم آخر قالوا ان العدد 150 وفي يوم تالْ قالوا أن العدد لا يتجاوز 22 قتيلا،.

والنتيجة؟ هناك اعتقاد لدى الكثير من الباحثين والمتابعين مفاده أن امريكا تتاجر بالأرواح البشرية عن طريق ابتكار أمراض جديدة وخطيرة مع وضع المصل المضاد لها ونشر هذه الأمراض في العالم ومن ثم بيع المصل وجني الأرباح منه ، ثم تطوى صفحة المرض ، الذي ربما لم يكن أكثر من رشح عادي ، وليس غريبا أن تتحول كذبة أنفلونزا الخنازير إلى فيلم هوليوودي يحكي قصة استهبال أحد الأذكياء لسكان الأرض ، وكيف أنه "ضحك عليهم" وتحول بين ليلة وضحاها إلى ملياردير،.